تمتنع بعض الأسر عن تثقيف أبنائها الأحداث ببعض الأمور المهمة، ظنا منها أن ذلك يندرج ضمن العيب الذي أخذ مدارا أوسع ممايستحقه في مجتمعنا، حتى أضحت لدينا جرائم متنوعة من الاعتداءات على العرض وهو ما ألفته أسماعنا خلال الأزمنة المتأخرة. قد يستحي الأب أو الأم من طرق بعض المواضيع الحساسة مع هذا الابن بينما يوجد هناك خارج البيت من ينتظره لقمة سائغة لتنفيذ أغراضه المشينة، وهذا يدعونا إلى محاربة ثقافة العيب التي باتت تخلفا بتبصير الأبناء بمعلومات حول حياتهم الجنسية بشكل مقنن ومدروس. عبد الله الداني