أصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة أمس، بيانا صحافيا أوضحت فيه أن الطبيب المتهم بالتحرش والتعدي على مريضات «لا صلة للمستشفى به ولم نسجل شكاوى ضده». ويأتي بيان صحة المدينة في الوقت الذي تؤكد فيه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينةالمنورة، أن الطبيب استغل مريضات بابتزازهن على «حد شكاوى قدمتها فتاة من ضحاياه». وفي تطور متصل أوضح ل «عكاظ» المتحدث الإعلامي في شرطة المدينةالمنورة المقدم فهد الغنام، أن التحقيقات جارية مع الشاب، مشيراً إلى أن «الطبيب موقوف في مركز شرطة الفيصلية بطلب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». وجاء في بيان صحة المدينة، أن «الشاب المعني بالقضية طالب في كلية الطب في جامعة طيبة تدرب في المستشفى لمدة شهرين خلال الفترة من 8-6-1430ه إلى 9-8-1430ه كجزء من سنة الامتياز لطلاب التخرج». ونفت صحة المدينة تلقيها شكاوى من مرضى ومراجعات ضد الطبيب، مضيفة «أن إدارة المستشفى لم تستقبل شكوى من الموظفات أو المراجعات تتعلق بهذه القضية حتى الآن»، لافتة إلى أن «طالب الامتياز ليس له أي صلاحيات بالكشف على المرضى بمفرده دون وجود طبيب آخر يعمل بالمستشفى، وهنالك أنظمة صارمة للحفاظ على أسرار المرضى، خصوصا النساء والأطفال». وبين رد صحة المدينة أن «ضبط طالب الامتياز في منزله يكون بذلك انتهت علاقته بالمستشفى لانتهاء فترة التدريب»، وإزاء ما أثير حول شريك للشاب «أكد البيان على أنه ليس موظفا في المستشفى». من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينةالمنورة بندر محمد الربيش، أن «الطبيب تعرف على فتاة أثناء عمله في المستشفى ووعدها بالزواج وفي آخر المطاف ظهر على حقيقته» على حد تعبيره . وأوضح الربيش أن الطبيب هدد الفتاة بالفضيحة إن لم تنصاع لما وصفه الربيش ب «مطالب ونزغات الشاب الشيطانية»، مؤكدا أن الفتاة أفادت بأن الطبيب ابتزها وأخريات «وفعل الفاحشة بهن في شقته التي يسكنها». وأفصح مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي أن الفتاة أبلغت الهيئة بأن الشاب «اغتصبها في ساعة متأخرة من الليل ثم أمرها بتنظيف شقته وإعداد الطعام له». وبين الربيش أن فريق الهيئة قبض على الشاب في شقته «متلبسا بجرمه ووجد بحوزته مادة الحشيش المخدر وصور لمجموعة من الفتيات في أوضاع مخلة».