شكلت تعاملات التمور خلال ال15 يوما الماضية في مدينة التمور الجديدة في بريدة ارتفاعا ملحوظا في أسعار الشراء والصفقات اليومية قبل بداية المهرجان بعدة أيام، وكانت الارتفاعات متتالية سجلت خلال 14 يوما إلا أن الأسعار أغلقت أمس على انخفاض بنسبة 15 في المائة، حيث تراجعت أسعار بعض أصناف التمور فيما حافظ السكري على معدلات الأسعار التي سجلت خلال الأيام الماضية. وسجلت أعلى نسبة وصول للسيارات هذا الأسبوع لترتفع تدريجا لتصل إلى 1000 سيارة يوميا تحمل ما يقارب 100 ألف عبوة تحمل قرابة ال 400 ألف كيلو من التمور بمبيعات يومية تصل إلى 12 مليون ريال في بعض أيام التداولات. ويتوقع أن تصل ذروة الموسم إلى ألفي سيارة والتي تستمر 10 أيام لتسجل أعلى معدلات التداولات اليومية خلال الأسبوع المقبل والأيام الأولى من شهر رمضان المبارك. وقال الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان تمور بريدة انتهاء الاستعدادات للمهرجان الذي ينطلق مطلع الأسبوع المقبل وتوقع أن تشهد السوق حركة تداولات كبيرة للتمور يصاحبها تواجد مشترين من خارج المنطقة، كما توقع أن يكون المعروض أقل من حجم الطلب في السوق ما يعني المحافظة على أسعار التمور وعدم هبوطها حتى مع انتهاء العشرة أيام الأولى من رمضان والذي سجل تراجعا في الأسعار الموسم المنصرم. وحول تعمد بعض المزارعين حجب إنتاجهم إلى قبيل شهر رمضان المبارك نفى النقيدان أن تكون هناك عملية حجب لكميات التمور من قبل التجار أو المزارعين فالكميات التي ترد إلى السوق كبيرة جدا ولكن حجم الشراء العالي في السوق أدى إلى ارتفاع في الأسعار بشكل يومي.