استبشر أهالي محافظة الليث بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لمؤسسة الموانئ بإعادة تشغيل ميناء الليث المغلق منذ أكثر من 70 عاما، مشيرين إلى أنه سيخفف الضغط على ميناءي جدة الإسلامي وينبع. وقال عبد العزيز البارقي: إن إحياء هذا المرفق الذي كان يستخدمه الفراعنة قبل آلاف السنين، ورست فيه سفن الأشوريين والفينيقيين، ومنه أبحر سيف بن ذي يزن إلى القسطنطينية، سوف يكون حافزا ومشجعا لقاصدي المحافظة سواء كانوا مستثمرين أو سواح، ويعد نقلة كبيرة ينتظر أن تسهم في استقبال الحجاج لقرب الليث من مكةالمكرمة. ولفت إلى أن الملك عبد العزيز قد أشار في خطاب وجهه إلى حاكم بومباي أن ميناءي الليث والقنفذة آمنين لاستقبال الحجيج في عام 1343ه. ورأى صالح السراجي أن إعادة الحياة لميناء الليث سيكون له أثر إيجابي في تقدم المحافظة وتطورها الاستثماري، إضافة إلى إيجاد فرص جيدة للمستثمرين في عدة مجالات، خاصة أن الليث تتمتع بموارد طبيعية كبيرة لم تستغل بعد. وأشار مدير مرفأ الليث السابق محمد بايزيد في خطاب رفعه إلى خادم الحرمين الشريفين إلى أنهم يتطلعون إلى مشاريع منها: إعادة الحياة إلى ميناء الليث بأساليب حديثة ليسهم في إنشاء مدينة اقتصادية وصناعية.. وقال: إن الميناء سيكون مؤهلا مع باقي موانئ المملكة للإسهام في مسيرة التنمية بحكم الموقع الاستراتيجي لليث على ساحل البحر الأحمر وقربها من مدن المنطقتين الغربية والجنوبية وميقات يلملم للحجاج القادمين من اليمن.