يستشرف قطاع الأعمال واللجان في الغرفة التجارية الصناعية في جدة العوائد السلبية المتوقعة على مستوى دخل الفرد في ظل التداعيات الاقتصادية والأزمة المالية التي عصفت بالعالم، وذلك عبر ورشة العمل التي تقام عند الخامسة والنصف من مساء اليوم بعنوان «استبيان الأجور وأهميته في القرارات الاستراتيجية لمنشآت الأعمال» في قاعة ملتقى أصحاب الأعمال في مبنى الغرفة الرئيسي. وكشف مدير عام قطاع الأعمال واللجان عدنان بن حسين مندورة عن أن الندوة التي يحاضر خلالها خبير الموارد البشرية?الدكتور محمد سعيد الدردير استشاري تعويضات تنفيذي في إم إس?دي للاستشارات الإدارية والتطوير، ستركز على عدد من المحاور أهمها: الحاجة للتعرف على تأثير أي وضع اقتصادي على الأجور، مفهوم الاستبيان ومحتوياته، كيفية إدخال البيانات في الاستبيان، المخرجات وكيفية تأثيرها على المنشآت، وإدارة الأجور وتقديم الاقتراحات لإدارة الشركات، مؤكدا أنه من المهم تعريف الجوانب السلبية لمستوى الدخل في بعض الوظائف. وأشار إلى أن ورشة العمل تأتي ضمن سلسلة المحاضرات والندوات التعريفية المرتبطة بالموارد البشرية والتي تسعى من خلالها الغرفة إلى تسليط الضوء على جميع الأمور الحيوية التي تهم الجميع، مؤكدا أن الفرصة ستكون متاحة لأصحاب الأعمال لحضور الندوة التي ستساعدهم على تقييم الرواتب في ظل التداعيات الجديدة. من جانبه رحب الدكتور محمد سعيد الدردير بتقديم خبرته الطويلة في تحليل سوق الرواتب وتطوير المخرجات لتحديث وتطوير النتائج للتماشي مع سوق العمالة في المنطقة، وقال: في ظل التداعيات الاقتصادية في العالم، والتأثير على سوق العمالة ما أدى إلى العائد السلبي على مستوى دخل الفرد لبعض الوظائف، من الضروري التعرف على التحليل العام لمستوى الأجور والحوافز في سوق الرواتب وتأثير الوضع الحالي على الأجور وكيفية استبيان الأجور للعام 2009 م. وأضاف: ستتناول الندوة 4 محاور رئيسية الأول: يتعلق بالوضع الاقتصادي ومؤثراته على مستوى دخل الفرد، والثاني: حول أهمية استبيانات الأجور والفائدة المتوقعة منها، والثالث: عن تدرج مستوى الرواتب خلال السنوات الخمس الماضية، في حين سيكون المحور الرابع عن: المشاركة في الاستبيانات. وأشار إلى أنه ستكون هناك ثلاث ورش عمل تبدأ من المنطقة الغربية وتقام في المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، للتعرف بشكل عام على سوق العمالة في السعودية بشكل عام.