تلقت شرطة جدة بلاغا أمس عن وفاة رجل في الثلاثين من عمره داخل غرفة شقة مفروشة في أحد الأحياء الشمالية، وتحركت إلى البناية فرقة أمنية مكونة من محققين وخبراء أدلة جنائية أجرت تحريات ميدانية واسعة واستمعت إلى أقوال السكان، وتولى الطبيب الشرعي الكشف على الجثة لتحديد أسباب الوفاة، وأبلغ المتحدث الأمني المكلف في شرطة جدة المقدم سليمان المطوع أن التحريات الأولية وتقارير الطب الشرعي أكدت أن الوفاة حدثت بصورة طبيعية دون اشتباه جنائي. وأشار المتحدث إلى أن المحققين لم يعثروا في الجثة أو في الشقة على أي آثار للعنف أو المقاومة ما يرجح عدم وجود شبهة جنائية. يشار إلى أن بلاغ الوفاة تقدم به إلى الشرطة أحد رفاق الرجل الراحل.