استبشر سكان قرى أم البرك، والبستان الشمالي، والبستان الجنوبي التابعة لمحافظة بدر، بصدور قرار إيصال التيار الكهربائي، وببدء المشروع الذي انطلق مع إطلالة العام 1430ه، ومما ضاعف من فرحة الأهالي وسعادتهم بالمشروع أن العمل فيه لن يتجاوز خمسة أشهر، إلا أن كثيرا من الأحلام بدأت تتبدد أمام بطء تنفيذ المشروع، فبعد مرور ثمانية أشهر على العمل مازال المشروع يترنح ولا توجد بوادر أمل بنهايته قبل شهر رمضان ما لم يتدخل مسؤولو الجهات المعنية لحض الشركة المنفذة على الإسراع في إنهاء المتبقي من العمل؛ حتى لا يضطر أهالي القرى المشار إليها لصيام رمضان وسط لهيب الشمس الحارقة نهارا ووسط الظلام الدامس، فليس من المقبول أن يعيش الناس حالة كهذه في عصر أصبحت فيه الكهرباء عصب الحياة وشريانها النابض. خالد نفاع دحداح الجابري البستان محافظة بدر