أطلقت الجمعية التعاونية الزراعية في عنيزة البارحة الأولى «مهرجان تسويق التمور الأول» الذي يستمر لمدة ستة أيام، وأوضحت الجمعية أنها اعتمدت أن يكون هذا المهرجان مهرجانا تثقيفيا وتسويقيا في آن، وأشارت إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية والتثقيفية هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية. ويقام المهرجان في مقر سوق التمور المركزي وسط مدينة عنيزة في منطقة القصيم على أن يعقبه هذا مهرجان عنيزة الخامس للتمور. وأشارت الجمعية إلى أن هذا المهرجان يهدف للوصول إلى مجموعة مكتسبات أهمها: زيادة الوعي الاستهلاكي لدى مستهلك التمور وربط متسوق التمور في سوق عنيزة بالخدمات الصحية التي تقدم له بالمجان كالكشف الصحي على سلعة التمور في مختبر التمور وصالة الخضار الصحية، وتثقيف المستهلك بنوعيات التمور المعروضة ومتوسط أسعارها، وتعريفه بالمزارع العضوية وهي المزارع التي تقدم مزروعات وتمورا صحية. إضافة إلى إيجاد جيل من الشباب ليتولى كل أنواع أعمال التمور من خلال دورة (الضمادون الجدد) التي تنظم ضمن فعاليات المهرجان وإعطاء الصورة الحقيقية عن صحية وجودة التمور المعروضة في السوق.