قضى جندي إسرائيلي ب«نيران صديقة» في ثاني حادث من نوعه في هضبة الجولان السورية المحتلة. وأفادت مصادر إسرائيلية أمس أن الجندي قتل برصاصة من سلاح زميله خلال تواجدهما داخل موقع عسكري في هضبة الجولان. وأضافت أن التحقيق الأولي الذي فتحته الشرطة العسكرية أظهر أن الجندي القتيل وزميله كانا يعبثان بسلاحهما الشخصي، ولسبب لم يعرف بعد، خرجت رصاصة أدت إلى إصابة جندي في ظهره نقل على أثرها إلى المستشفى، بيد أنه توفي متأثرا بجراحه. وأحجمت المصادر عن إعطاء أية تفاصيل عن هوية الجندي. مكتفية بأنه يخدم وزميله في الوحدة 51 التابعة للواء جولاني. وكان ضابط إسرائيلي قتل وأصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح خطيرة قبل يومين في انقلاب سيارة عسكرية مدرعة كانت تقلهم أثناء تدريبات عسكرية في هضبة الجولان السورية.