تمثل حياة (أم سمير) قصة كفاح أرملة توفي عنها زوجها وفي ذمته دين لإحدى شركات السيارات في جدة بمبلغ 11800 ريال لشرائه سيارتين بالتقسيط ظل يدفع أقساطهما بانتظام إلى أن توفاه الله. وبعد وفاته تعرضت أم سمير إلى ضغوط واتصالات متكررة من الشركة التي تطالب بتسديد أقساط السيارة المتبقية ما دفعها إلى العمل في تخييط الملابس تارة، وطهو بعض الوجبات في منزلها تارة أخرى، دون أن تتمكن من تسديد باقي المبلغ، ولا تدري ماذا تفعل بعدها لتسديد ديون زوجها.