توقع رئيس منظمة السياحة العربية بندر بن فهد آل فهيد أن يصل عدد السياح الوافدين إلى لبنان في نهاية هذه السنة إلى مليوني سائح، ما يعطي مؤشرا إلى قفزة كبيرة في مجال التطور السياحي اللبناني. كلام آل فهيد جاء بعد زيارته أمس وزير السياحة اللبناني إيلي ماروني، حيث أكد بعد اللقاء أنهما بحثا في أوجه التعاون المشترك بين المنظمة ووزارة السياحة، مشيرا إلى أن ثمة اتفاقا موقعا بين الجانبين يخدم القطاع السياحي اللبناني سواء في مجال التدريب أو التسويق والترويج ومجال تنمية الاستثمارات وتدفقها إلى لبنان، كذلك ثمة تعاون قائم يتعلق بإعادة تأهيل الأماكن التاريخية في لبنان وتطويرها. وأشار آل فهيد إلى أن ثمة اتفاقا مع الوزارة لضبط عملية الأسعار وبعض الممارسات السلبية التي قد تطول السائح، وقد نجحت الوزارة في ضبط هذا الموضوع، «وتوصلنا بعد مناقشات، إلى استراتيجية موحدة تنمي تدفق أعداد السياح إلى لبنان الذي يعتبر وجهة سياحية مميزة بين الأقطار العربية». وأشار إلى أن شركة «المقاولون العرب»، من الشركات الرائدة في تطوير المتاحف والأماكن التراثية والتاريخية، «ونحن في صدد درس بعض المواقع مع وزارة السياحة»، متوقعا التوصل إلى آلية «لتطوير تلك المواقع التي هي نمط من أنماط السياحة». وعن تمويل هذه المشاريع، قال «ثمة تنسيق بين المنظمة مع جهات إقليمية ودولية بالتعاون مع الشركة المنفذة ووزارة السياحة»، كاشفا أنه سيتم «البدء بقصر أبي اللمع في بكفيا وهو متحف خاص».