** الإشادة التي تلقاها مجلس إدارة نادي الاتحاد من لجنة الاحتراف، تأتي تأكيدا لما ذهب إليه البعض، أن الدكتور خالد المرزوقي سيعالج كثيرا من أوجه الخلل داخل أروقة العميد، الإشادة قد لا تروق للمحسوبين على بعض أعضاء الشرف، لأنهم يتألمون عندما تذهب الإشادات بعيدا عن «معزبهم» وتجير للرجال المخلصين، الذين يسعون جاهدين للتخلص من عصر الوصاية. ** سعدت بإشارة اللجنة إلى الجهود الإيجابية لمجلس إدارة نادي الاتحاد الجديد برئاسة الدكتور خالد المرزوقي وفي فترة وجيزة، التي ساهمت في وضع الحلول المناسبة لحل مشكلة الديون، تسببت فيها عقود وقعت مع عدد من اللاعبين الأجانب ووكلاء اللاعبين قبل انتخاب المجلس الحالي، لم يتم الالتزام بها في الأوقات المحددة، ما أدى إلى رفع قضايا ضد النادي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. ** القارئ الجيد، والمتابع الفطن، وكل من يهمهم مستقبل عميد الأندية السعودية، يستطيعون تفسير بعض فقرات بيان لجنة الاحتراف، إلى إدانة بعض رموز العهد الاتحادي البائد، الذين جلبوا للنادي الكثير من المشاكل، سيدفع المرزوقي وأعضاء مجلس إدارته ثمنها غاليا. ** كنت ولا زلت أتمنى أن توضح لنا لجنة الاحتراف: من هم الذين لم يلتزموا بسداد ديون الاتحاد في الأوقات المحددة ؟! لأن هذا من أبسط حقوق الجمهور الاتحادي، الذي لا زال يترنح يبحث عن الحقيقة الضائعة وسط اتهامات بين أعضاء الشرف دون الإتيان ببينة. ** لمصلحة الرياضة السعودية أن تمارس الشفافية، لمعالجة أية مشاكل قد تؤثر على مستقبلها، وأن لا نرتهن للمجاملات التي أضرت بسمعة رياضتنا، وأن لا نتيح لبعض وسائل الإعلام الخليجي أو العربي فرصة استغلال السذج، لتحقيق شهرتهم على حساب سمعة رياضة بلد. ** الاتحاد جزء لا يتجزأ من رياضة الوطن، وأنموذج لناد عانى صراعات شرفية – شرفية، وضربت الوصاية بأطنابها في قلبه، وحقق على حساب سمعته بعض أعضاء الشرف شهرة ذاع صيتها عالميا، ولولا مواقف المخلصين لما خرج منها سالما معافى كما هو حاله الآن. إذا نتمنى أن تكون البداية من قلب العميد المجروح، بإعلان أسماء من التزموا بسداد الصفقات، ومن تسببوا في عدم الوفاء بمديونيات النادي في الأوقات المحددة، ليكونوا عبرة لغيرهم، ولنضمن عملا منظما يشكل إضافة لرياضتنا السعودية. ** المسكنات لمعالجة الأمراض المستعصية لا تفيد، وثبت علميا أن البتر يعطي نتائج إيجابية سريعة، وخير دليل ما اتخذته القيادة تجاه من خرجوا عن المألوف، بعد منعهم من العمل الرسمي في الأندية، غير مأسوف عليهم، وهذا ما يجعلنا نطالب أن تكون سياسة البتر هي السائدة لمن يثبت تورطه في ارتكاب حماقات تسيء لحركتنا الرياضية. ** لا يهمنا إن بقوا يمارسون ألاعيبهم بعد طردهم عبر وسائل الإعلام، وكأنهم يتحدون من اتخذ قرارات الطرد، لكن ما يهمنا أن لا يعودوا لهذه الألاعيب من مواقع رياضية رسمية، لأن ذلك إن تحقق لهم سيكون محفزا لغيرهم للاستمرار في ممارسة نفس اللعبة. ** قد يقول البعض: من تم طردهم خدموا الرياضة ونعترف بأنهم أخطأوا .. وأقول لهم : اتفق معكم .. ولكن لماذا لا يظهرون، يعتذرون، ويعترفون بأنهم أخطأوا في حق الرياضة السعودية، بدلا من لغة التحدي التي لا زالت شعارهم المرفوع، عندها نترك قرار عودتهم بيد من اتخذ قرار طردهم .. ألستم معي. خاتمة: رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي سيواجه تحديا صعبا، وستمارس ضده كل أنواع حجب التبرعات لكي يستسلم للوصاية .. لا أملك إلا أن أقول له: سجل موقفا مشرفا كما عهدناك،اصمد، لتغادر الاتحاد كما دخلته مرفوع الرأس. للتواصل أرسل SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة