اشتكى عدد من أهالي قرى الصرح (شرقي محافظة القنفذة) من تحول المراعي الصحراوية المحيطة بقراهم إلى موقع لتفريغ وايتات الصرف الصحي، ومرمى للنفايات تلوث الأدخنة المتصاعدة منه البيئة، وتسبب مضاعفات صحية للمصابين بأمراض الربو والحساسية الصدرية. وقال كل من عبد الله حفيص المرحبي، إبراهيم علي إبراهيم، رشيد علي المرحبي، عبد العزيز علي المرحبي، وعبد الرحمن محمد المرحبي إن الموقع أصبح ملوثا، ولم يعد صالحا للرعي والزراعة اللذين يعتمد عليهما معظم الأهالي لكسب أرزاقهم. وأشاروا إلى أنهم تقدموا بشكوى إلى أمانة العاصمة المقدسة في تاريخ الثاني من شهر جمادى الأولى الماضي، طالبوا فيها بنقل المرمى إلى موقع بعيد عن قراهم. وأحيلت الشكوى إلى أمانة مدينة جدة في التاسع من نفس الشهر. ولا يزالون ينتظرون البت فيها لحل هذه الإشكالية. ومن جهته أوضح رئيس بلدية القنفذة المهندس علي سعيد الغامدي أنه وقف شخصيا على الموقع أكثر من مرة، مشيرا إلى أن البلدية تتبع نظام طمر النفايات لكن امرأة تشعل النار فيها، وتمت مخاطبة المحافظة للنظر في أمرها ومساعدتها؛ سواء كانت محتاجة أو تعاني من حالة نفسية.