علمت «عكاظ» أن جامعة أم القرى اعتمدت أحد قصور الأفراح مقرا لكلية الليث الجامعية بعد تعذر توفير مقر بديل، في ظل تعثر تسليم مبنى مدرسة ولي العهد لتكون مقرا للكلية. ورفض عميد الكلية الدكتور حامد الشنبري الإدلاء بأية معلومات حول الموضوع بدعوى أنه غير مخول بذلك، مكتفيا بالإحالة إلى عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور عبد الله أحمد، لكنه لم يرد على اتصالاتنا المتكررة ورسائلنا المتعددة. وعلمت «عكاظ» أيضا أن الجامعة ستستأجر قصر الأفراح لتجعله مقرا للقاعات الدراسية للطلاب، إضافة إلى الغرف الإدارية، بحيث يتم عمل حواجز معدنية داخل القصر لوضع اللمسات النهائية قبل انطلاق موعد الدراسة في شوال المقبل. وكان أمير منطقة مكةالمكرمة وجه بافتتاح كلية الليث الجامعية للبنين (جامعة أم القرى) العام الدراسي المقبل 1430 1431 ه، وحث الجامعة على سرعة تهيئة مقر مبنى مدرسة ولي العهد الحكومي، الذي تنازلت إدارة تعليم الليث عنه للجامعة، لحين استكمال مباني الكلية الأعوام المقبلة، لكن تسليم المبنى المدرسي من قبل وزارة التربية تعثر. من جهة أخرى، توقف الكلية اليوم قبول طلبات التقديم بعد أن وصلت ملفات المقبولين حتى أمس إلى 75 ملفا في قسم الحاسب الآلي، وهو القسم الوحيد الذي افتتحته الكلية، ووصلت أقل نسبة مكافئة للمقبولين إلى 76 في المائة. وطالب أكثر من 200 خريج في قسم العلوم الشرعية في محافظة الليث وقراها بافتتاح قسم نظري يمكنهم من دخول الكلية، بعد رفض قبول ملفاتهم بحجة أن تخصص الحاسب الآلي لا يقبل سوى طلاب العلمي فقط.