يبدو أن القاسم المشترك في أحد قصور الأفراح بالليث أنه يجمع فرحة العرسان والطلاب الجامعيين المقبولين حديثا، حيث اعتمدت جامعة أم القرى، أمس، قصر أفراح ليكون مقرا لكلية الليث الجامعية بعد أن عجزت الجامعة عن توفير مقر بديل في ظل تعثر تسليم مبنى مدرسة ولي العهد بأروقة وزارة التربية والتعليم. وقال مصدر بالجامعة إنهم سيقومون باستئجار قصر الأفراح ليكون مقرا للقاعات الدراسية للطلاب، إضافة إلى الحجرات الإدارية؛ حيث يتم عمل حواجز معدنية داخل القصر لوضع اللمسات النهائية قبل انطلاق موعد الدراسة في شوال المقبل. وأشار إلى أنهم أعلنوا البحث عن مبنى مهيأ ليكون مقرا للكلية ريثما يتم إنشاء مبناهم المخصص من الجامعة. من جهة أخرى طالب أكثر من 200 خريج بقسم العلوم الشرعية بالمحافظة وقراها بافتتاح قسم نظري يمكنهم من دخول الجامعة بعد أن رفضت الكلية قبول ملفاتهم بحجة أن تخصص الحاسب الآلي لا يقبل سوى طلاب القسم العلمي فقط، مشيرين إلى أنهم درسوا عددا كبيرا من الساعات في الحاسب كنظرائهم بالقسم العلمي، ودعوا لاستثنائهم في حال عدم افتتاح قسم آخر وقبولهم بهذا التخصص قبل أن تفوت عليهم فرصة التعليم الجامعي. وكان أمير منطقة مكةالمكرمة قد وجَّه بافتتاح كلية الليث الجامعية للبنين (جامعة أم القرى) العام الدراسي المقبل 1430 1431، وحث الجامعة على سرعة تهيئة مقر مبنى مدرسة ولي العهد الحكومي، الذي تنازلت إدارة تعليم الليث عنه للجامعة ريثما يتم استكمال مباني الكلية خلال الأعوام المقبلة.