يعمل مكتب مكافحة التسول في المنطقة الشرقية بالتعاون مع الجهات الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة، إذ يعمل المكتب عند استلام المتسول على بحث اجتماعي لمعرفة أسباب انتشار هذه الظاهرة. وأكد مصدر في الشؤون الاجتماعية في المنطقة، أنه في حالة ثبوت حاجة المواطن المتسول للمساعدة، يحول للضمان الاجتماعي أو الجمعيات الخيرية، إما إذا كان قادرا على العمل يحول إلى مكتب العمل، وإعطائه الأولوية في التوظيف، وإذا كان بحاجة إلى تأهيل وتدريب يحول إلى مراكز التأهيل والتدريب، والعمل على سد حاجته بالاعتماد على نفسه، ومن ثم يتم إطلاق سراحه بالكفالة والتعهد بعدم تكرار فعلته. وأشار المصدر إلى أن من يثبت تكرار تسوله دون حاجة، وهو قادر على العمل، تتم معاملته حسب التعليمات المتعلقة بمعالجة هذه ظاهرة، إذ يرسل إلى الشرطة ليسجن في السجن العام، حتى يحضر من يكفله أو يتعهد بعدم العودة إلى التسول مرة أخرى.