قال شاعر العرضة الجنوبية عيظة بن طوير المالكي إن الفخر بالقبيلة من قبل الشعراء في المسابقات الشعرية لايؤثر على الشعر بل سيطوره وسيوجهه توجيها أفضل لاسيما أن الدولة باتت ترعى هذه اللقاءات وتشجعها، معترضا بذلك مع من يخالفون رأيه. وعن سبب تسميته بدكتور الشعراء نفى ابن طوير علاقته بهذه التسمية، لافتا إلى أنه أقل الشعراء قدرة وكفاءة، وما نشر عني هو حسن ظن الناس بي. وأشار، في معرض حديثه لطلاب النادي الصيفي بالجائزة البارحة الأولى، إلى أنه لم يحن وقت اعتزال الشعر مادام أن الجمهور يستمع إلينا ويطلب القصائد حتى نعبر به عن اعتزازنا بالإسلام والوطن والأخلاق الحسنة. مؤكدا أنه يفتخر بشاعريته حيث إنه يجد صدى ذلك لدى مراجعته للإدارات الحكومية حيث يسهلون معاملته بسرعة وهم يتهامسون بقول «هذا شاعر العرضة المشهور»، ولو كنت ابن وزير لما عرفني أحد، وأنه يتكسب بالشعر أخلاق الناس وليس مالهم. وعن اختيار بعض الشعراء لقافية صعبة للتدليل على شاعريته قال شاعر العرضة إن ذلك يعد من فنون الشعر خاصة حروف الصاد والغين والذال، والكلام يدور حول 28 حرفا. وانتقد ابن طوير شعر الألغاز، وقال إنه ليس من الشعر، وعلم الغيب لا يعلمه إلا الله. مشيرا إلى أنه لا يعتمد عليه، وقد سبق أن سأل أحبار اليهود عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن بعض الألغاز، ولم يعرفها، ثم فهمها علي بن إبي طالب وقام بالإجابة عليها وحلها. وعن تعرضه للنقد بسبب قيامه بإشهار اسم والدة أحد الشعراء المنافسين له في محاورة شعرية أوضح أن اسم الأم ليس نقيصة نعير بها بعضنا، مشيرا إلى أنه لتشابه الأسماء بين الشعراء خاصة بني مالك نطلق اسم الوالدة للتمييز بينهم، ونحن نفتخر بالمرأة، ويكفي أن حكام هذه الدولة أخوان نورة. وكان النادي الصيفي بالجائزة الذي شارك فيه أكثر من 100 طالب قد قام بتكريم الشاعر ابن طوير، حيث قدم مدير النادي عايد المفضلي سيفا مذهبا هدية تذكارية له.