وجه خادم الحرمين الشريفين مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالعمل على تبني نشر ثقافة الحوار الأسري في جميع مناطق المملكة. أعلن ذلك مدير الدراسات والنشر في المركز محمد بن عبد الله الشويعر، مؤكدا أن هذا المشروع الطموح يعتمد على تدريب أفراد الأسرة على الحوار، وكانت بداية انطلاقته من الأحساء لتميزها بوجود مراكز للتنمية الأسرية والاجتماعية الناجحة. وقال: إن المركز لديه 800 مدربة ومدرب في مجال مهارات الاتصال والحوار، دربوا 80 ألف شخص من أجل ترسيخ ثقافة الحوار وتحويله إلى سلوك ممارس، حيث أدى فقدان الحوار عند بعض الأسر لمشاكل عديدة وانحرافات سلوكية كثيرة، وخلافات زوجية حادة وعنف أسريٍ وطلاقٍ وجرائم. وأوضح أن المركز عقد شراكة مع مؤسسات تربوية وتعليمية، ومع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجامعة الأميرة نورة؛ لتزويد هذه الجهات بالحقائب التدريبية لتنفيذها. من جهته بين مستشار المركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني نظم منذ تأسيسه 7 لقاءات وطنية تناولت الوحدة الوطنية والغلو والتطرف وقضايا المرأة والشباب وكيفية التعامل مع الثقافات الأخرى.