نفى القيادي في فصائل المعارضة المسلحة أحمد الشرع أن تكون الفصائل قد تلقت أي دعم دولي لمواجهة نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مؤكداً أن السلاح الذي قاتلوا به الأسد محلي الصنع. وقال الشرع: الشعب السوري منهك جراء أعوام النزاع، موضحاً أن البلاد لن تشهد حرباً أخرى. وتوعد الشرع بمحاسبة إدارة العمليات العسكرية لمن وصفهم ب«القتلة» من ضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب السوريين قائلاً: «سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل». وأضاف: «سيتم الإعلان عن قائمة تتضمن أسماء كبار المتورطين»، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم مكافآت أيضاً لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب. ولفت إلى أن «القيادة العسكرية ملتزمة بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري»، مبيناً أنه تم منح العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية. وكانت إدارة العمليات العسكرية التي تضم الهيئة والفصائل المسلحة قد أعلنت في وقت سابق اليوم (الأربعاء) إلغاء حظر التجول في دمشق، داعية السكان إلى العودة لأعمالهم للمساهمة في بناء سورية الجديدة. ولا يزال البحث جارياً من قبل العديد من الأهالي والأسر السورية عن أحبابهم وأولادهم في السجون، على الرغم من فتح الفصائل كافة الزنازين في مختلف أنحاء البلاد، منذ سقوط الأسد في الثامن من الشهر الجاري.