وُقع كتاب «الاتصال المؤسسي المفهوم والاتجاهات الحديثة» للكاتب الأكاديمي خبير الاتصال المؤسسي الدكتور محمد المسعودي في معرضي الرياض والشارقة الدوليين، إذ اكتظت منصات التوقيع بالزوار ومحبي القراءة واقتناء الكتاب في دول الخليج العربي كون الكاتب له إسهامات كبيرة في جانب الاتصال المؤسسي، إذ يعد الكتاب مرجعاً مهماً ونادراً في هذا التوجه. وأكد المسعودي في كتابه الجديد أن الاتصال المؤسسي ليس مجرد أداة تسويقية أو وسيلة تواصلية بل هو إستراتيجية شاملة تؤثر في جميع جوانب حياة المؤسسات وتاريخها، إذ يعد الاتصال المؤسسي ركيزة أساسية لبناء العلاقات مع الجمهور المستهدف سواء كانوا متعاملين أو موظفين أو مستثمرين أو جهات أخرى معنية، كاشفاً أن الاتصال المؤسسي أحد أهم عناصر نجاح المؤسسات في العصر الحديث شريطة تطبيق فنون وإسترتيجيات الاتصال لبناء علاقات قوية مع المستفيد أيا كان نوعه. الكتاب الذي سيشهد معرض جدة للكتاب الدولي قريباً منصة ثالثة لتوقيعه من الكاتب لمحبيه ومتابعيه وقراءه من عروس البحر الأحمرجدة، أوضح فيه المسعودي مفهوم الاتصال المؤسسي وجذوره وأهميته في عصر التواصل الحديث وتناول أهم إستراتيجيات الاتصال المؤسسي والأدوات والتقنيات المستخدمة لتحقيق أهدافه، معرفا بالتحديات وكيفية التعامل معها بفعالية وإلى الابتكار في الاتصال المؤسسي بالذكاء الاصطناعي. وقدم المسعودي أمثلة حقيقية وقصص نجاح عن مؤسسات عالمية تعتمد إستراتيجيات الاتصال المؤسسي بشكل فعال، إذ حققت فيه نتائج ملموسة ومذهلة مستندا إلى الأبحاث والدراسات المعتمدة العالمية والمراجع الموثوقة الحيوية والحديثة لضمان تقديم المعلومات الدقيقة والمحدثة ليعد الكتاب رائد كتب الاتصال المؤسسي في العالم العربي بأبوابه ومراجعه وطرحه وخبرة مؤلفه. وجدد الكاتب في نهاية كتابه التأكيد على أهمية الاتصال المؤسسي في بناء علاقات قوية ومستدامة مع الجمهور وهوية المؤسسة وسمعتها وتحقيق التميز التنافسي في سوق الأعمال ليبقى الاتصال المؤسسي ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة في عصر التواصل والتكنولوجيا المتقدمة. الدكتور محمد المسعودي أكاديمي في جامعة الملك عبدالعزيز، عمل 18 عاما في مجال الاتصال والإعلام والصحافة وما زال، قدم خبرات وتجارب في جوانب منظومة الاتصال المؤسسي، مشرفاً عاما على قطاع التواصل والتسويق في الهيئة العامة لتنظيم الإعلام والمستشار والمدير العام للإدارة العامة للاتصال المؤسسي في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، عمل في العلاقات العامة والإعلام والشؤون الثقافية بالملحقيات الثقافية السعودية في أمريكا وماليزيا والإمارات وأحدث حراكاً ثقافياً شهد به الجميع. ترأس تحرير مجلة الراصد الثقافي، ونائب رئيس تحرير مجلة المبتعث، ومراسلا لصحيفة الوطن في أمريكا وماليزيا وشرق آسيا والإمارات، كاتب مقالة أسبوعية في صحيفة الوطن وصحيفة الرياض حالياً، وينشر مقالاته في العديد من المجلات «القافلة والحرس الوطني وإيلاف والعربية نت»، ومقالات متفرقة في الصحف الخليجية «البيان والخليج والاتحاد والإماراتية التي أشرف فيها على صفحة أسبوعية في عام 2016».