شهدت الساحة الدبلوماسية السعودية الأيام الأخيرة حراكاً مهماً، تمثَّل في مشاركة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل، تلتها زيارة رسمية إلى مصر ولقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السياسي، ثم استقباله ولقائه، أول أمس الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. هذه التحركات تعكس الدبلوماسية لسمو ولي العهد، وترسخ حرص المملكة على تعزيز دورها الإقليمي والدولي ودورها المحوري في المنطقة وعلى الساحة الدولية، وتؤكد التزامها بالعمل المشترك مع شركائها من الدول الخليجية والعربية والعالمية لمواجهة التحديات الراهنة، ودعم جهود إنهاء الصراع في المنطقة، والعمل على بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمنطقة.