بعد توجيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا بإخلاء المنازل في عدد من مناطق البقاع في لبنان، استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق سرعين والسفري وتمنين في البقاع. ووجه جيش الاحتلال بإخلاء مبنى في منطقة الحوش في صور تمهيدا لاستهدافه، معلناً مقتل قائد كتيبة بلدت بينت جبيل جنوبلبنان حسين محمد عواضة واتهمه بالوقوف وراء إطلاق قذائف من تلك المناطق على إسرائيل. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 45 عنصرا من حزب الله، ودمر أكثر من 150 هدفا خلال 24 ساعة، كما تم العثور على العديد من مخزونات وسائل قتالية لحزب الله في جنوبلبنان. في غضون ذلك، أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن هجوم إسرائيل على منظمات الأممالمتحدة غير مقبول، معربا عن أمله بأن يندد مجلس الاتحاد بالهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل. وأشار إلى أن ما يحصل في الشرق الأوسط كارثة وأزمة إنسانية كبيرة، معتبرا منح أمريكا إسرائيل شهرا لحل الأزمة الإنسانية في غزة غير كاف وسيموت كثيرون خلال هذه المهلة. وكانت قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أعلنت أمس إطلاق دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في موقع لها في جنوبلبنان، منددة بإطلاق نار مباشر ومتعمّد، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه لا يستهدف القبعات الزرقاء وإنماء ينفذ هجماته ضد حزب الله في جنوبلبنان.