أعمل على ضرورة أن أكون هادئاً في عز انفعالي أو غضبي أو تعبي مع أن كل شيء استنزفناه كعشاق للأهلي، لكننا سنتمسك بالحد الأدنى من الحلم؛ لكي لا نخسر أكثر مما خسرنا مع أن مصابنا كبير، إن جاز التعبير. نريد حلولاً عاجلة لإخراج الفريق من وضعه النفسي السيئ والفني المنهار بعد فضيحة الجندل، وأقول فضيحة كتوصيف واقعي لما حدث..! أرى أن بقاء ماتياس فيه استفزاز معلن للجمهور الأهلاوي ولي ولكل من له علاقة بالأهلي. وهذا يعتبر بداية تصحيح ويعقبه إصلاحات أخرى منها ضرورة الاستعانة بكوادر سعودية لها رأي وقرار في الشركة، وأرشح أن يستعان بتيسير الجاسم وحسين عبدالغني أو طارق كيال أو خالد الشنيف، وغيرهم كثير؛ لأن الإدارة التنفيذية بتركيبتها الحالية وموظفيها الحاليين أقل بكثير مما يحدث في «الثلاثة»، وأعتقد أن مثل هذه القرارات ضرورية جداً لوضع أرضية لعمل آخر في الفترة الشتوية التي يجب أن يتم التخطيط لها من الآن. الأهلي لم ينصف كما أنصف أقرانه الثلاثة، ولا ندري هل هذا يسجل علينا أم على اللجان المعنية بقيادة الرئيس التنفيذي. أرى في ماتياس هاسي، وفي هذا وذاك موسى، مع أن المرحلة مختلفة في كل شيء، لكن المؤشرات تخوّف. أيها الأحبة، كل في مجاله، ارحموا جمهور الأهلي، بل ارحموا قلوباً تعبت وأجساداً أنهكت، الأهلي بالنسبة لها ليس مجرد نادٍ تشجعه. المشهد مؤلم، ويذكرنا بليلة فقدنا فيه أحبه من مدرج الأهلي، ونخاف أن تعود ونخسر معها الأهلي الذي يمثل لنا أكبر مما تتصورون. الرئيس خالد العيسى الذي نمطره بعباراتنا الغاضبة نطالبه اليوم أن يتخذ ما هو منتظر منه إذا كان يحب الأهلي. • أخيراً، خذوا هذا النزف مني وعبر أحلام مستغانمي: الكتابة فعل بقاء، وكيف لك أن تكتب وكلُ شيء حولك يحترق، والأرضُ التي تقف عليها تبتلعك.. بين كتابين تغير العالم، أبطال الروايات شاخوا وماتوا. البطولات لم تعد على ورق. الأطفال ... هنا سكت الكلام!