نعم هناك هزيمة بشرف وهزيمة مذلة، فعن ماذا تسألون..؟ عندما يخسر أي منتخب خليجي من منتخب البرازيل بهدف أعتقد أنها هزيمة بشرف، فحول ماذا تتجادلون..؟! خسارة منتخبنا من ألمانيا ذات كأس عالم بذاك الرقم الساحق شكلت في دواخلنا ألماً وتعباً وحسرة ما زالت تطاردنا حتى الآن..! الهلال أبو المصطلح الجديد نعم اعتبر خسارته من تشيلسي بهدف هي الشرف ذاته، لكن نفس الهلال الذي خسر من الأهلي المصري برباعية هو بهذه النتيجة حول المصطلح من بشرف إلى هزيمة مذلة، ومن يرى في كلامي ما يستحق النقاش أو الاختلاف فهلا ومرحباً به. غريب أمر إعلامنا حتى على الثوابت نختلف دون أن نعرف أين مكمن الاختلاف، لكننا ندري أحياناً أن الأمور أوكلت لغير أهلها. أكاد لا أصدق أن هاسي ما زال بيننا وجارديم غادر، وأكاد أصدق أن من يصر على بقاء هاسي يريد إغاظتي ولم أقل إغاظة جمهور الأهلي؛ لأن من يغيظ الجمهور يدفع الثمن.. بعض المتحلطمين في الإعلام وغير الإعلام يتحدثون عن تاريخ الأندية، وإن سألت أحدهم عن تاريخ ميلاده راح لتموز وترك محرم..! يقول الزميل محمد الدويش: تقنية فار متقدمة في كأس العالم للأندية عنها لدينا، ولكن هذا لم يكن الاختلاف الوحيد. اختلف من يقف خلف الكاميرات فاختلفت القرارات! جميل يا صديقي أن تقدم الخلاصة في تغريدة شخصت من خلالها واقعاً لا أدري أين يتجه بنا..؟! هل سمعت فرهاد ماذا قال لبرنامج صدى الملاعب؟ أتمنى لا تسمعه يا محمد حتى لا تنفعل..! نقدي للمدرب هاسي وفريق القدم لا يعني أبداً أنني ضد ماجد النفيعي، فهذا أي النفيعي أتمناه رئيساً للأهلي لمراحل عدة، وليست مرحلة واحدة، ومن يظنون مجرد ظن أنني سأصطف معهم ضد ماجد النفيعي واهمون. هو مرشحي مع أنني لا أملك الحق في التصويت كوني لست عضو جمعية، لكنني صوته في كل المنابر نقداً من أجل الإصلاح ودفاعاً إن وجدت من يقف ضده فمواقفنا مع الأهلي يجب أن لا تتجزأ. أخيراً يقول دوستويفسكي: «لا تتحد شخصاً متصالحاً مع وحدته، ولا يهتم لكونه وحيداً، لأنك ستخسر دائماً».