خسر الأهلي مباراة الديربي أمام جاره الاتحاد 3-4، ومن قبلها خسر أمام الشباب في الدور ربع نهائي من كأس الملك، وتستمر مآسي الأهلي مع هاسي، وبعد كل مباراة تظهر إشاعات بإقالة هاسي إلا أن المآسي تزداد يوماً بعد يوم مع استمرار هاسي، ولا تعلم هذه الجماهير متى تقول "هم وانزاح " بعد إقالة هاسي..! فوجود قلعة الكؤوس في المركز 11 بعد الجولة 22 لا يسر عدواً أو صديقاً، وبينه وبين الهبوط 4 نقاط فقط، فخسارة جولتين فقط وفوز منافسيه على البقاء في تلك الجولات تجعله في المركز (14)، وهو أحد المراكز المؤكد هبوطها لدوري الدرجة الأولى، صحيح أن بقاء هاسي قرار إداري من قبل رئيس النادي ماجد النفيعي اتفق الجميع على أنه قرار خاطئ وتضرر النادي الأهلي من بقاء هاسي، فالنفيعي منذ قدومه للأهلي وهو يقدم وعوداً للجماهير الأهلاوية بالتعاقد مع مدرب ولاعبين عالميين، وأنه سينافس على تحقيق الدوري والآسيوية وسيعيد أمجاد الأهلي، ولكن -بكل أسف- أصبحت كل وعوده وهماً، وغنت الجماهير الأهلاوية (وهم... كل المواعيد وهم)، والمطلوب حالياً من النفيعي توضيح ما عملته الإدارة منذ تسلمها النادي وحتى الآن بشفافية ووضوح وجلسة مصارحة مع الجماهير سواء بلقاء تلفزيوني أو حتى عبر "مساحة" في تويتر النادي الأهلي، كما فعل ذلك خالد البلطان وصارح جماهيره بعد انتقال إيغالو للهلال، وظهوره عبر "مساحة" في تويتر نادي الشباب ووضع النقاط على الحروف. فجمهور الأهلي يغلي، ومستاء جداً من المستويات المتدنية التي يقدمها الفريق ومنافسته على البقاء، وتبدل الحال بين الأهلي وجاره الاتحاد الذي كان ينافس على الهبوط في السنوات الماضية والأهلي ينافس على تحقيق الدوري، فأصبح الأهلي ينافس على الهبوط والاتحاد قريب جداً من تحقيق بطولة الدوري، فقلعة الكؤوس تحتاج لعمل كبير وجهد جبار لإعادة الأمجاد الأهلاوية ولإعادة قلعة الكؤوس كما كانت بالفعل بعيداً عن الأقوال والوعود الزائفة، والأهلي يحتاج الحفاظ على نجومه بل كذلك تدعيمه بنجوم محليين وكذلك أجانب وعدم التفريط بنجوم الفريق كما حدث مع محمد العويس، الذي وعد النفيعي جماهيره غير مرة بأن العويس سيبقى في الأهلي، وذهبت تلك الوعود أدراج الرياح وانتقل العويس للهلال، فكل ما تتمناه جماهير الأهلي عودة فريقها بطلاً ومنافساً على جميع البطولات كما كان في السابق، والتصحيح يبدأ من إقالة هاسي وتجديد الدماء في الإدارة الأهلاوية حتى يعود أهلي زمان.