المنتخب السعودي خرج من الصين بعنق الزجاجة، فاز الأخضر، كان فوزا صعبا جدا في ظل الظروف الحالية التي واجهها المنتخب من طرد كنو، استطاعوا حصد نقاط جدا ثمينة، كان بطلها النجم حسن كادش بثنائية، كأنه يقول الأخضر مكانه في كأس العالم، قسوا كثيرا على الأخضر. نقاط الصين تكاد تكون أهم النقاط في مجموعته؛ لأن خسارته أو تعادله قد يضعف من حظوظه. كان (كادش) هو بطل اللقاء، لاعبون استشعروا بالمسؤولية وأن فوزهم فرحة وطن، وليس مجرد فوز. ألف مبروك هذا الانتصار المهم جدا. الفترة السابقة شهدت انتقادات واسعة للمنتخب وحملوه مالا يطاق من انتقادات، بتأكيد الأخضر ليس في أفضل حالاته، يعيش ويمر بمنعطف مهم، وتغيرات أجبر عليه، لذلك الأفضل في عدم حالاته. لاعبون لا يشاركوا أنديتهم وابتعدوا كثيرا عن حساسية الكرة. لاعبون يعيشون تحت ضغوط نفسية رهيبة، يحاولون تقديم كل مالديهم، يحاربون من أجل أخضر بلادهم. انعكاسات التغيرات الحالية في نظام الدوري هو طبيعي جدا، وعدم الطبيعي أن لا يجد المنتخب ضالته في مدرب يستطيع توظيف هذه المجموعة التي فقدت كثيرا من أجواء المباريات وحساسيتها بسبب عدم مشاركتهم مع أنديتهم. نعم الأخضر ليس في عافيته، وليس في أفضل حالاته، ويحتاج الكثير والكثير حتى يتأهل لكأس العالم. إذن ماهي الحلول، الحلول بتأكيد لدى مجلس إدارة الاتحاد السعودي، هناك فترة شهر كافية قبل لقاء اليابان لمعالجة الأخطاء وتصحيح الأخطاء السابقة.