هل وصل الهياط والخطاب الإعلامي للإسقاط على الكيانات، من يوقف ذلك الهياط؟ ومن المتسبب به؟ هل وصل حال بعض الإعلاميين الذين امتنهوا البحث عن الإثارة المفتعلة التي تسقطهم أمام الجماهير. بل تعدى الأمر إلى أكبر من مجرد هياط، وتجاوز كل مبالغات الهياط. الأهلي فريق عريق ويمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، ويمتلك جمهورا فعلا يحق لنا أن نصفق له ونحترمه. جمهور الأهلي المثالي وهو الجمهور الراقي، الذي فرض احترامه وتقديره على الجميع، ويستحق أن يكون هو حديث ونجم المدرجات ليس في جدة فقط بل في جميع أنحاء المملكة. كم أنت كبير يا أهلي لم تسقط في أصعب الظروف والمواجهات، وتعود دائما أقوى مما كنت سابقا. يجب أن تكون لغة جميلة في احترام جميع الأندية وعدم الإسقاط عليها. الأهلي جماله داخل الملعب، ويجذبك أكثر بروعته وحضور جماهيره في المدرجات. لا تسقطوا على الأهلي الذي سطر جمال الإبداع والفن على المستطيل الأخضر. الأهلي هو أيقونة وجمال كرة القدم. ويأتي من يسقط عليه بحديث مضحك واستفزازي في نفس الوقت. من المعيب والمضحك أن يتحدث البعض ويمجد نفسه على حساب هذا الكيان الذي يمتلك شعبية جارفة من الغرب للشرق. هو أيقونة وجمال بحر جدة. ومن أمثال العرب: «رُبَّ كلمةٍ تقول لصاحبها دعني». للأسف البعض قد يسقط بكلمة واحدة وينسف كله تاريخيه الإعلامي. أعتقد أنكم عرفتم من أقصده. نحترمه ونقدره كثيرا، لكن نرفض تماما أن يسقط على نادٍ بحجم وتاريخ الأهلي الكيان الذي سطر جمال الكورة داخل وخارج المستطيل الأخضر. نحلل وننتقد بشكل موضوعي وهذا دور الإعلام الحقيقي، لكن بدون هياط وإسقاط على الكيانات والجماهير. المكابرة والمبالغة قد تسقطه صاحبه حتى لو كان في أعلى برج له.