مباراة الأهلي الأخيرة أمام الشباب قد تكون تلك النهاية غير السعيدة بين جماهير الراقي وإدارة مؤمنة، التي وكما يبدو لم تعد تملك الأصوات الكافية لبقائها على كرسي الرئاسة، فهل تكون المسألة مسألة وقت لرحيلها خاصة بعد أن جن جنون المجانين ولم يعد لديهم الكثير من الصبر على إدارة من وجهة نظر جماهير الأهلي لم تكن مؤهلة لتحقيق آمال وطموحات مدرج الراقي، بل تجاوزت ذلك إلى جعله في وضعية غير مطمئنة على طريق قادمه الذي أصبح مجهولاً إلى درجة العتمة التي خيمت على أجواء مشجعي الأهلي!! فما يحدث يعد تفريطا في مكتسبات تلك الانتفاضة الخضراء التي حدثت قبل مواسم وبالتحديد مع المدرب راموس والإداري المحنك طارق كيال، تلك المرحلة التي أعادت الكثير من البريق لكيان الراقي وخلقت روح البطولات في نفوس جماهيره، ولكنها وكما يبدو كانت مجرد "شهر عسل" ومضى بروعته ولم يتبقَ منه سوى ذكرياته!! وما كان بعده ليس إلا "صراعات أهلاوية أهلاوية أطاحت بالأهلي" وبآمال عشاقه المجانين وبأسباب خلافات كباره وانقسامهم في مشهد أعاد للواجهة سيناريو سقوط جاره الاتحاد الذي مر بنفس المرحلة وما زال يعاني من تبعاتها الكارثية على الاتحاد والآن الأمر ذاته يحدث حالياً للجار الأهلي فهل يتدخل كباره العقلاء لترتيب أوراق الأخضر المبعثرة لأسباب بالتأكيد لا تخفى على "البيت الأهلاوي الحقيقي" وجماهيره الوفية وليس من "خططوا بليل لإسقاطه"!! في المقص: ليس كل ما يقال حقيقة وليست كل الوجوه حقيقية فبعضها مجرد أقنعة يخدعك تظاهرها بالبراءة بينما حقيقتها عكس ما تظهر الأهلي