حذر مجلس شؤون الأسرة من التأثيرات السلبية لظاهرة (الترند) المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة تثقيف الأطفال حول هذه الظاهرة وتشجيعهم على اتباع ما يتوافق مع القيم الدينية وعدم الاندفاع وراء كل ما هو شائع. وظاهرة الترند هي: التحديات والمواضيع التي يشارك فيها الأطفال بشكل واسع في فترة زمنية محددة، وتعود بآثار سلبية على أسلوب حياتهم، من بينها شعور الأطفال بالضغط لمواكبة الظاهرة وملاءمة توقعات الآخرين، ويمكن أن تؤثر على تركيز الأطفال بالظواهر الخارجية بدلاً من القيم الداخلية، وتدفعهم للاستهلاك المفرط والشراء المستمر لمواكبة أحدث الأشياء. يأتي الترند على شكل (تحدّيات) على (تيك توك) أو كحدث يفرض نفسه مولّداً موضوع نقاش موحّد يشغل المستخدمين حول العالم أو في منطقة معينة، في صلب ثقافة جذب الانتباه، هذا الاتجاه الذي يتبنّاه الآلاف، وأحياناً الملايين، يساعد الخوارزميات على التعرّف إلى تفضيلاتنا (وأحياناً على خلقها)، وبالتالي إدارة الإعلانات وتوجيهها بشكل شخصي يضمن إدامة استهلاكنا.