أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب اليوم (الأحد) أنه سيتوجه إلى مدينة ميلووكي التي تستضيف مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سيعلنه مرشحاً للانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم، بعد ساعات من نجاته من محاولة اغتيال بولاية بنسلفانيا. وقال ترمب على منصته الاجتماعية «تروث سوشال»: بسبب الأحداث الرهيبة أمس كنت قد قررت أن أؤخر رحلتي إلى ميلووكي ليومين، لكنني لن أدع قناصاً أو قاتلاً يفرض عليّ تغيير البرنامج الزمني. في غضون ذلك، وصف مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) محاولة اغتيال ترمب بأنها «إرهاب محلي» وينظرون فيه، مؤكداً أن مطلق الرصاص تصرف بمفرده، ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة العامة. وقال المسؤول اليوم «لم نحدد بعد الوجه الفكري لمطلق الرصاص على ترمب» مضيفاً «ننظر في إطلاق الرصاص باعتباره إرهاباً محلياً ومحاولة اغتيال، ولم نجد أي مؤشرات تفيد بأن المنفذ له أي تاريخ مرتبط بمشكلات نفسية».