ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (الأحد) بمحاولة اغتيال منافسه الجمهوري دونالد ترمب، وقال إنه يتابع تطورات الحادث مع الأمن القومي، مؤكداً أنه لا يوجد مكان في الولاياتالمتحدة لهذا النوع من العنف أو أي عنف آخر، وأن «محاولة الاغتيال تتعارض مع كل ما نمثله». ودعا بايدن في كلمة متلفزة من البيت الأبيض إلى الاتحاد كأمة واحدة في مثل هذه الظروف، مشيراً إلى أنه يشعر بالامتنان لأن ترمب يتعافى من جروحه الناجمة عن الحادث. وأوضح أنه أمر بإجراء تحقيق للوقوف على ما حدث خلال تجمع ترمب الانتخابي في بنسلفانيا، مشدداً بالقول: مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يتولى التحقيقات وعلينا انتظار النتائج. وأضاف «ليس لدينا أي معلومات حتى الآن عن دوافع منفذ الهجوم»، داعياً الجميع إلى عدم إطلاق افتراضات بشأن دوافع أو انتماءات المنفذ. وقال الرئيس الأمريكي «تلقيت إحاطة أمنية من قادة الأجهزة بشأن محاولة الاغتيال، وطلبت مراجعة أمنية كاملة لكل المؤتمرات الحزبية»، موضحاً أنه أصدر تعليمات لرئيس الخدمة السريّة بمراجعة إجراءات الأمن بالمؤتمر الجمهوري. وأفصح الرئيس الأمريكي عن قيامه بزيادة الأمن حول الرئيس السابق، والطلب بتوفير الأمن لمؤتمر الحزب الجمهوري الاثنين القادم، مشيراً إلى أنه اتصل بترمب وأجرى معه مكالمة قصيرة جداً وهو يتعافى، مشدداً بالقول: ممتنون لقوات إنفاذ القانون. وذكر الرئيس الأمريكي أنه سيعود للحديث مساء الأحد بشكل مفصل بشأن محاولة اغتيال ترمب. وكان «البيت الأبيض» قد أعلن في وقت سابق عن تأجيل الرئيس جو بايدن زيارته إلى ولاية تكساس التي كانت مقررة غداً (الإثنين)، بالتزامن مع استمرار تداعيات محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب. وأوضح «البيت الأبيض» أن بايدن ونائبته كمالا هاريس، تلقيا إحاطة من المسؤولين عن الأمن الداخلي، وجهات إنفاذ القانون، بشأن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، مبيناً أن المدعي العام بوزارة العدل ميريك جارلاند، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ومساعدة الرئيس مستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود راندال، ومديرة الخدمة السرية كيم شيتل؛ قدموا الإحاطة لهما.