تسبب كبش العيد في مأساة عائلية ببلدة مزغران بولاية مستغانم (غربي الجزائر)، بعدما نطح مراهقاً كان بصدد مداعبته وأرداه قتيلاً. ونقلت صحيفة (الخبر) عن مصادر محلية قولها: «إن الضحية، الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة، كان يهم بمساعدة جده لنحر كبش العيد لأداء شعيرة الذبح كما اعتاد أن يفعل في الأعياد السابقة، غير أن الكبش باغته بنطحة قوية مات على إثرها». وأوضحت المصادر أن الضحية محمد إلياس جرى نقله فوراً إلى مستشفى الجامعي بمدينة مستغانم، إلا أنه فارق الحياة، مخلفاً أسىً وحزناً عميقاً لدى أقاربه ومعارفه، خصوصاً أنه وحيد أمه.