نفى المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله، اليوم (الخميس) اتهامات قوات الدعم السريع للجيش باستهداف المدنيين وارتكاب انتهاكات بحقهم، مؤكداً أن القوات المسلحة ملتزمة بقوانين الحرب الدولية. واتهم عبدالله الدعم السريع بمهاجمة الأحياء المدنية ومعسكرات النازحين، مبيناً أن الجيش يعرف ويعي جيدا كيف تتعامل ويتعامل طبقا لقواعد الاشتباك والاستهداف المنصوص عليها في قانون القوات المسلحة والقانون الدولي الإنساني. وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الاتهامات باطلة لا أساس لها، ولا يوجد لها أي أساس من الصحة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تتعامل مع أهداف عسكرية مشروعة توجد بها معسكرات وتمركزات لقوات الدعم السريع ولم تستهدف أبدا أي أهداف مدنية منذ اندلاع الحرب المستمرة منذ أكثر من عام. وأشار إلى أن الجيش يعرف كيف يحدد أهدافه في المعركة ويميز جيدا بين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية، ولم يحدث أبدا طوال هذه الحرب أن استهدفت القوات المسلحة أهدافا مدنية. وكانت قوات الدعم السريع اتهمت سلاح الجو السوداني بقصف مدينة كبكابية في ولاية شمال دارفور مما أدى إلى تدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها وقصف مصفاة الجيلي للبترول في شمال الخرطوم بحري وتدميرها بالكامل. في حين اتهمت حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أمس وقتل أكثر من 10 أشخاص وإصابة 15 بينهم نساء وأطفال في حالة حرجة.