طالبت نساء في محافظة الوجه، الجهات ذات الرقابة معالجة المشكلة التي يعانين منها والتي باتت تحرمهن من الاستمتاع من التنزه على شاطئ البحر وبالذات في المواقع القريبة من منازلهن؛ والسبب مضايقتهن من العمالة الوافدة الذين لا يراعون خصوصية العوائل وينتشرون في كل مكان وعلى امتداد الشاطئ. ويأمل النساء، الاستمتاع بمتنزه «البحرية» بعيداً عن مضايقة العمالة، وتقول العلاوي، إنها قامت بزجر أحد العمال بعد تجوله وسط النساء، وعن سبب ازدحام النساء في هذا المتنزه تذكر ريتاج ماجد، أن ذلك يعود إلى أنه الشاطئ الأقرب للمنازل يُمكن للكثيرات منهُن الحضور دون سيارات، وترى روعة مصطفى أن يتم وضع لوحات إرشادية بلغة العمالة تنبه على اقتصار المكان على العائلات خصوصا وأن هناك شواطئ أخرى يُمكنهم الذهاب إليها. وتقول ريتاج الحربي: نتمنى النظر في وضع الشواطئ، إذ أصبحت تضيق بنا نظراً للازدحام الشديد وعلى الأخص الشاطئ المقابل للجدار التاريخي (شاطئ البحرية) إذ إنها الأقرب للنطاق العمراني. وتقول ميار محمد: أصبحنا نتحاشى الذهاب إلى متنزه البحرية رُغم قُربهِ من مساكننا لكثرة تواجد العمالة به، الأمر الذي أجبرنا على الذهاب إلى المتنزهات البعيدة، وما نتمناه هو أن يقتصر متنزه البحرية على العائلات. من جانبه، يقول محمد عبدالرحمن: إن انتشار العمالة في متنزه البحرية أمر ملاحظ من الجميع، وبتنا نتجنب ترك عائلاتنا به بعد أن كان ذلك أمراً مُعتاداً في السابق. أما عبدالله رفادة فيقول: من المُحزن أن نشاهد تكدس العمالة في متنزه البحرية بين العائلات خصوصاً يوم الجمعة، ما يشكل هاجساً للعائلات التي اعتادت أن يكون المكان مخصصاً لها، ونأمل من جهات الاختصاص سرعة النظر وإيجاد الحلول السريعة لهذا الأمر. «عكاظ»، تواصلت مع مدير قسم العلاقات العامة والمتحدث باسم بلدية محافظة الوجه عبدالله محمد العرادي، الذي أوضح بأنه سيتم وضع لوحات باللغة العربية ولغات العمالة الأجنبية تبين أن المكان مخصص للعائلات.