أكدت الممثلة المصرية نهى رأفت، أن السعودية تشهداً تطوراً عظيماً في الجانب الفني، مشيرةً إلى أن المملكة أعادت إحياء فن المسرح الذي دُمِّر في معظم البلدان العربية، إذ أعادت ترميم فكرة المسرح بشكل رائع يدعو للفخر. وقالت ل«عكاظ»: «العالم يشهد ولادة 100 عام من الفن سيكون مركزها السعودية، فالمملكة في نهضتها الفنية وتكريمها للفن والفنانين فتحت الباب أمام الفنون بمختلف أشكالها، وهذا يعد تكريماً للفن وللفنانين جميعاً». وأضافت: «إن السعودية أصبحت الباب الرئيسي للفنون والأنشطة المرتبطة بها واكتشاف المواهب، وهذا له تأثير روحي وفني وإبداعي كبير على الفنانين، فالمملكة أضافت أكاديميات جديدة للساحة الفنية من تمثيل، ومسرح، وإنتاج، وإخراج، ومهرجانات للأفلام القصيرة والطويلة، حتى المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية». وعن مشاركاتها في السباق الرمضاني، أوضحت أنها تشارك هذا العام بمسلسل (قلع حجر)؛ وهو مسلسل صعيدي يضم عدداً من كبار النجوم مثل الفنانة القديرة سوسن بدر، والفنان الكبير عبدالعزيز مخيون، والفنان محمد رياض، والفنانة منى عبدالغني، وكذلك مسلسل (جري الوحوش)؛ الذي يضم من النجوم نضال الشافعي، وحسنى شتا، ونخبة كبيرة من الفنانين، مشيرة إلى أن لديها عدداً من الأعمال المميزة بعد رمضان. وأشارت إلى أن دورها في مسلسل (جري الوحوش) لامس مشاعرها، وأن مخرج العمل عبدالعزيز حشاد استطاع إخراج أفضل ما لديها كفنانة وإظهار الشخصية بشكل رائع، لافتة إلى أنها لم تصل بعد إلى الدور الذي تعتبره نقطة تحول في مسيرتها الفنية. واعتبرت نهى رأفت أن الإيرادات تعكس مدى نجاح العمل الفني، موضحة أن هناك الكثير من الفنانين المبدعين، لكن للأسف لا يطلبهم سوق الإعلان؛ مضيفة: «هذا ظلم للفن، لكن للأسف هو شباك تذاكر وإيرادات وعلاقات، وفي النهاية موهبتك كفنان وقدراتك التمثيلية». وعن ذكرياتها مع شهر رمضان، ذكرت نهى أنها ولدت في الإمارات، وبدأت حياتها العملية مذيعة منذ المرحلة الثانوية في تلفزيون دبي، وبدأت الصيام في عمر مبكر اقتداءً بجدتها لوالدتها؛ التي تعلقت بها بشكل كبير. وأوضحت أنها تحرص في نهار رمضان على زيارة دور الأيتام وكبار السن، وتُشرف على إعداد مائدة الإفطار، وتحرص على وجود الشوربة والسلطات وتعشق الحلويات. وأضافت: «لست من عشاق مشاهدة التلفزيون، ولا أتابع الكثير من البرامج، لكن تجذبني القصة والفنان، فأنا من محبي كريم عبدالعزيز وأحرص هذا العام على متابعة حلقات مسلسل (الحشاشين)، وكذلك أعمال منى زكي ومنّة شلبي، وليست لي ميول رياضية».