فيما يصر نتنياهو على ارتكاب المزيد من المجازر في غزة واقتحام رفح، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير اليوم (الثلاثاء)، أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين سيجتمعون في واشنطن مطلع الأسبوع القادم على الأرجح لبحث العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح جنوب قطاع غزة. وقالت بيير: «هناك مخاوف كبيرة إزاء تقارير عن مجاعة وشيكة في غزة، موضحة أن بلادها حثت إسرائيل على بذل المزيد من الجهود للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة».في الوقت ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبعد المؤسسة الأمنية من قرار إرسال وفد لواشنطن لبحث العملية العسكرية في رفح.غير أن موقع أكسيوس نقل عن مصادر إسرائيلية وأمريكية تأكيدها أن نتنياهو وافق على زيارة وزير الدفاع يوآف غالانت إلى واشنطن، مشيرة إلى أن الزيارة ستكون مطلع الأسبوع القادم، تزامنا مع إرسال وفد لبحث الهجوم البري على رفح.وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إيفاد وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي لإجراء مباحثات بواشنطن حول شن عملية في رفح، ولصالح استمرار القتال.بدورها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني اليوم، إن حكومتها تعارض التوغل البري المحتمل للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، موضحة أمام أعضاء مجلس الشيوخ أنهم سيؤكد معارضتهم للعمل العسكري الميداني لإسرائيل في رفح، والذي يمكن أن يكون له عواقب كارثية أكبر على المدنيين المتجمعين في تلك المنطقة.وأشارت ميلوني إلى أن الأولويات الآن فتح طرق برية جديدة وممر بحري من قبرص إلى غزة، لضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.