يتصاعد الخلاف داخل حكومة الحرب الإسرائيلية في وقت يرفض اليهود المتطرفون التجنيد. وأكد رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان اليوم (الأحد) أن الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى نهايتها. وأوضح ليبرمان أن التخلص من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمثّل مكافأة للإسرائيليين. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أبلغها بأن الحكومة استنفدت نفسها وانتهت. وأشار إلى وجود خلافات بين أعضاء مجلس الحرب، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان قوله: «أتوقع أن يعلن بيني غانتس الوزير بمجلس الحرب رئيس حزب معسكر الدولة أن هذه الحكومة انتهت وأننا بحاجة للعودة إلى الناخبين»، موضحاً أن غانتس سيذهب إلى الولاياتالمتحدة خلافاً لموقف نتنياهو. وكانت يديعوت أحرونوت كشفت زيارة مرتقبة يجريها غانتس (الأحد) إلى الولاياتالمتحدة دون الحصول على إذن من نتنياهو، ما دفع الأخير لتوجيه سفير تل أبيب في واشنطن بعدم مرافقة غانتس في لقاءاته المرتقبة مع مسؤولي الإدارة الأمريكية. في غضون ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المئات من اليهود المتدينين يتظاهرون ويغلقون الطريق السريع في القدس رفضاً لقانون التجنيد، مبينة أنه في ظل الحرب على قطاع غزة، جدد قادة من المتدينين اليهود (الحريديم) معارضتهم التجنيد بجيش الاحتلال. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل ضابط في معركة بجنوب غزة أمس.