اعتبر مصدر قيادي في حماس أن أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة، وذلك بعد أن تحدثت تقارير عن تقدم في المفاوضات قد يتيح إبرام اتفاق قبل شهر رمضان. وقال المصدر: إن الحركة تعاملت مع الوسطاء بإيجابية من أجل إنهاء معاناة السكان ووقف حرب الإبادة. واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «يراوغ ويتهرب» من الاستجابة لمطالب وقف الحرب والانسحاب التام وعودة النازحين لشمال القطاع المحاصر. وجدد المصدر التأكيد على أن قتل المدنيين بالتجويع في الشمال جريمة إبادة جماعية، تهدد مسار المفاوضات برمته. وكانت هيئة البث الرسمية ، نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها: إن هناك تفاؤلا بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل رمضان الذي يبدأ خلال أقل من أسبوعين، بيد أنها نقلت عن مسؤول أمني تأكيده أن الصفقة المحتملة لن تمنع العملية البرية في رفح جنوبي قطاع غزة. من جهته، أبلغ مسؤول إسرائيلي ، القناة 12 ، أن هناك تقدما كبيرا وأساسا متينا للمحادثات، معبرا عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل محتملة للأسرى. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية مصرية تأكيدها أن العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف هذا الأسبوع محادثات بشأن الهدنة وتبادل الأسرى.