يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم (الخميس)، جلسة طارئة بناء على طلب روسيا بعد اتهامها أوكرانيا بإسقاط طائرة نقل عسكرية كانت تقل أسرى أوكرانيين في طريقهم لصفقة تبادل على حدود البلدين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: بلاده طلبت عقد اجتماع عاجل لمناقشة الهجوم الذي استهدف الطائرة «إيل-76»، التي كانت تقل أسرى أوكرانيين، رغم إعلان كييف أنها لا تملك حاليا أي معلومات موثوقة بشأن ما حدث للطائرة العسكرية الروسية، والتي أدى إسقاطُها إلى مقتل جميع من كانوا على متنها. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إجراء تحقيق دولي في سقوط الطائرة العسكرية الروسية، مشدداً بالقول خلال خطابه اليوم: «إنه من الواضح أن الروس يتلاعبون بحياة السجناء الأوكرانيين ومشاعر ذويهم وعواطف المجتمع الأوكراني». وأضاف: «يجب إثبات كل الحقائق، قدر الإمكان، على اعتبار أن إسقاط الطائرة تم على الأراضي الروسية الواقعة خارج سيطرة القوات الأوكرانية». وقالت الاستخبارات الأوكرانية أمس: كان من المفترض أن تجري عملية تبادل للسجناء، لكن موسكو لم تبلغنا بأي خطط لنقل أي جنود أسرى في منطقة بيلغورود حيث أُسقطت الطائرة، مضيفة: لم يتم إبلاغ أوكرانيا بعدد المركبات أو الطرق التي ستسلكها أو سبل تسليم السجناء. في غضون ذلك، قالت خدمات الإنقاذ اليوم إنه تم انتشال الصندوقين الأسودين من طائرة النقل العسكرية التي تحطمت في منطقة بيلغورود بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، بحسب وكالة الإعلام الروسية.