يتشرف قلمي هذا الأسبوع بالحديث عن سمو الأمير الراحل الباقي في قلوبنا الأمير عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، بل وأتشرف أنا وكل من يعشق هذا الرمز والكيان الذي خلق في قلوبنا معنى النصر والانتصارات والمعنى الحقيقي لحب كرة القدم والمنافسات الشريفة رغم أن هذه الكلمات لا تفي كل ما نحمله في قلوبنا لهذا الرمز. هذا الرمز الذي ارتبط اسمه بالعالمية والفخر والسعادة، الرمز العظيم الذي لا يزال حياً في قلوبنا جيلاً بعد جيل. كيف لا وهو من جعل حب النصر فطرة وشغفاً حتى في انهزاماته لا ترانا إلا أول الداعمين والمساندين له للعودة والمواصلة للقمة. الرمز الذي لا يزال اسمه يتردد مع كل فوز ويَهُز كيان جميع الأندية حتى بعد وفاته، ورغم الحزن الذي يسيطر على كل القلوب إلا أننا ما زلنا نردد مع كل فوز اسمه الغالي (حيو بو خالد حيوه) رحمة الله عليك يا رمز الثبات والنصر يا من نرى النصر فيه ونراه في كل زوايا النصر. ها نحن يا رمز العالمية يا رمز الفخر في عام 2024 نحصُد الإنجازات ونواصل الانتصارات ونستقطب أقوى الكفاءات لتمثيل الكيان الغالي. ها نحن يا أمير النصر نفتخر بوجود أعظم لاعب في عالم كرة القدم الأسطورة #كريستيانو_رونالدو الذي أصبح يمثل النصر ويرفع شعار النصر في كل الدول والمحافل والمنافسات، بل كان السبب في استقطاب الكثير من الأسماء العالمية بعد رؤية سيدنا الأمير محمد بن سلمان الأمير المُلهم حفظه الله. ها نحن يا أميرنا الباقي في قلوبنا نسمع العالم صغاراً وكباراً يرددون اسم النصر، ونرى شعار النصر في كل أنحاء العالم بكل فخر وحب. رحمة الله عليك يا رمز العالمية يا فخر النصر يا من أحييت في قلوبنا حبك حتى الآن. **** السعودي للقمة دائماً بعد التصريحات المُخيبة للواقع من مدرب المُنتخب السعودي الإيطالي مانشيني وإبعاده لستة أسماء من أفضل لاعبي المنتخب والتشكيك في وطنيتهم وادعائه أنهم لا يريدون تمثيل الوطن في هذه المنافسة التي كانت كالصاعقة بين رافض لهذه التصريحات التي لا يُصدقها عاقل لوجود تاريخ مشرف لهم وبين بعض شرذمة الإعلام الذين دائماً ما نراهم كالاراقوزات يتناوبون في تبني الإساءات لبعض الأندية ومن يمثلها من لاعبين. إلا أن منتخبنا الغالي بجميع لاعبيه حققوا الانتصار الأول في مشوار كأس آسيا بكل قوة وثقة دون الاهتمام لهذه التصريحات والإساءات مع دعم وتشجيع من أصدقائهم المُبعدين وجماهير الأخضر العظيم. انتصار قوي يحققه المنتخب بهدفه الأول بعد دخول عبدالرحمن غريب لاعب النصر الذي أحدث نقلة جذريه لمجريات المباراة، ووضع شرارة القوة والحماس في قلوب زملائه كما عهدناه دائماً في مباريات النصر وفي الدقيقة 90 كان الصانع للهدف الثاني الذي سجله لاعب الهلال علي البليهي بكل قوة وتركيز انتهت باحتفال جميع لاعبي المنتخب بشكل يُفرح القلوب ويزيل بعض آلامنا التي تلقيناها من تصريحات المدرب قبل هذه المباراة ***** النصر في قلوبنا أكحل عيوني فيه لا صابني ضيق ويطيب ما في خاطري من شعار