أقر أمين ما يسمى بحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بما حصل من خرق كبير وخطير للضاحية الجنوبية لبيروت، حيث اغتالت طائرة مسيرة إسرائيلية نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي صالح العاروري و6 من معاونيه. مضيفاً بأن (عملية الاغتيال) «لا يمكن أن تمر بلا رد وبلا عقاب والقرار هو للميدان». وقال نصر الله في كلمة متلفزة اليوم (الجمعة): «عندما يكون الاستهداف في لبنان والضاحية الجنوبية نحن لا يمكن أن نسلم بهذا الخرق الكبير والخطير». وتابع: «قطعاً لن يكون استهداف العاروري بلا رد، والقرار الآن هو في يد الميدان وهو الذي سيرد على هذا الاستهداف». وتتوافق التقديرات الإسرائيلية على أن تل أبيب تتجه إلى سيناريو حرب شاملة على الجبهة الشمالية مع لبنان، فبحسب المحلل السياسي بصحيفة «معاريف» الإسرائيلية بن كسبيت، أفاد بأن إسرائيل مستعدة لسيناريو الحرب على عدة جبهات، وأن قواتها الاحتياط حشدت في الشمال، بعد أن تم إجلاء المستوطنين من هناك. مشيرا إلى أن لعبة نصر الله بين الترهيب والتصعيد يجب أن تُحسم قريباً. مضيفاً: بأن التوتر الأمني المتصاعد على الحدود اللبنانية، من شأنه أن يدفع تل أبيب نحو شن عملية عسكرية واسعة وحرب شاملة مع حزب الله.