أحد أهم المؤسسات الرياضية في العالم، لسبب بسيط جداً وهو أن الاتحاد هو تجمع لاختصاصات ومهام وزارة الرياضة والصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية. ويسخّر صلاحيات واختصاصات جميع تلك الجهات لفئة محددة من المجتمع وهم ذوو الاحتياجات الخاصة والإعاقات الذهنية. عالمياً، عائلة كيندي كانت المبادرة لتأسيس هذا الاتحاد وتحوله مع الوقت إلى تظاهرة عالمية. محلياً، السعودية تولي اهتماماً كبيراً بهذا الاتحاد الذي يحظى برئاسة فخرية من سفيرة السعودية في أمريكا الأميرة ريما بنت بندر، والرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة الدكتورة مها أحمد جفالي، ونائبتها السيدة رنا بنت جميل طيبة، وباقي الأعضاء الموقرين، وعدد من المهتمين والمختصين ومن أصحاب العلاقة وفق قانون اتحاد الأولمبياد الخاص الذي يفرض شروطاً محددة لمن يجوز أو يحق له الترشيح والفوز بالمنصب المسؤولية أفضل من هذا الاتحاد واللاعبين المنتمين إليه لدعمه والتفاعل معه. كنت ضيفا مشاركا مع وفد السعودية إلى أولمبياد برلين الخاص وحظيت بأجمل أيام حياتي المهنية مع اللاعبين والإدارة وبعض أعضاء مجلس الإدارة في تلاحم كبير ودعم غير مسبوق من سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسمو رئيس مجلس إدارة الرياضة للجميع الأمير خالد بن الوليد بن طلال، وسفير السعودية بألمانيا الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير فهد بن جلوي، ووكيل وزارة الرياضة الأستاذة أضواء العريفي، كل ذلك أدى لنجاح رياضي هام غير مسبوق للبعثة السعودية في برلين، بمشاركة وفد مكون من 130 لاعباً في 15 رياضة لأول مرة، وحقق 25 ميدالية، وهو أكبر وفد في التاريخ، وهو ما يحتم تكثيف الجهود لدعم هذا الاتحاد، خاصة من بوابة المسؤولية الاجتماعية.