أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي اليوم (الأربعاء) أهمية التزام المجتمع الدولي بقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالحالة اليمنية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، الذي يضمن نزع سلاح المليشيا واستعادة مؤسسات الدولة، وتنفيذ سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات العامة، جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين بالمبعوثين الأممي هانس غروندوبرغ والأمريكي تيموثي ليندركينج. وشدد العليمي خلال لقائه المبعوث الأممي على ضرورة ممارسة أقصى الضغوط على المليشيا الحوثية، ودفعها على التعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة، وتحقيق السلام المنشود الذي يستحقه جميع اليمنيين، مستعرضاً المساعي السعودية الحميدة من أجل وقف إطلاب النار وتخفيف معاناة الشعب اليمني وإحياء مسار السلام وفقاً للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية. واطلع المبعوث الأممي رئيس مجلس القيادة الرئاسي على إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة، وجهوده لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأممالمتحدة. وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال لقائه المبعوث الأمريكي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن، ودعم جهود السعودية، والوسيطين الأمريكي، والأممي الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعها انقلاب المليشيا الحوثية. واستعرض العليمي موقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من أجل وقف الحرب، وإحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعنت المستمر من قبل الحوثي إزاء تلك الجهود، بما في ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان، وتصعيدها الحربي على مختلف الجبهات.