يبدو أنه كلما زاد تردي نتائج الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد مع مدربه البرتغالي نونو سانتو، كلما ارتفعت حدة التوتر والقلق عند المسؤولين في نادي العين الإماراتي خوفاً على مستقبل مدرب الفريق الهولندي ألفريد شرودر، الذي تؤكد مصادر خاصة أنه بات الاسم المرشح الأقوى لخلافة سانتو في حال استغناء نادي الاتحاد عن مدربه المتوج الموسم الفائت بلقب دوري روشن بعد غياب طويل. وكلما تقدمت الأيام واقترب نادي الاتحاد من المشاركة في كأس العالم للأندية، في ظل تراجع المستوى الفريق الكروي الأول وتردي النتائج محلياً وقارياً، زاد الضغط الجماهيري على مسيري القرار في الاتحاد للتخلي عن قناعتهم في التمسك بالمدرب نونو سانتو، مطالبين بضرورة التعجل باتخاذ قرار الإقالة والذي لا يجد إجماعاً من الإدارة الاتحادية لحد، اللحظة خصوصاً في ظل عدم اكتمال صفوف الفريق المتأثر بغيابات عناصر مهمة بسبب الإصابة. الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف مزيد من التفاصيل حول مستقبل الجهاز الفني في الفريق الاتحادي، وما مدى جدية فكرة التجديد والبدء في طرح ملفات المدربين على طاولة النقاش؛ لدراستها قبل الدخول في المفاوضات الرسمية أم منح نونو سانتو من جديد فرصة أخرى للبقاء إلى حين اكتمال الصفوف ومن ثم محاسبته على النتائج.