واصل فريق الاتحاد بقيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو خسائره أمام الأندية الكبرى، بعد أن تعرض لخسارة بهدف دون رد أمام الأهلي ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي للمحترفين. وهي الخسارة الثالثة للمدرب الاتحادي سانتو هذا الموسم أمام اثنين من أندية الكبار؛ حيث سبق وخسر أمام الهلال في كأس الملك سلمان للأندية العربية في الطائف، ثم تكررت الهزيمة أمام الهلال في دوري روشن 3-4. ثم تلقى ثالث خسائره أمام الأهلي دوريًا في الجولة التاسعة من دوري روشن. وقد وجهت الجماهير الاتحادية الغاضبة انتقادات " لاذعة " وحادة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للمدرب البرتغالي بسبب نتائج وأداء فريقها، حيث ترى جماهير العميد أنه يتحمل مسؤولية هده الانتكاسات بشكل كبير، وما وصل إليه الفريق من وضع فني صعب وغير متوقع، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به النادي بعد تحويل ملكيته لصندوق الاستثمارات السعودي. كثير من الجماهير الاتحادية انتقدت سانتو من وجهة نظرها لعدة أمور سنتطرق لها وهي كالتالي: التأخر في إقامة معسكر الطائف أكدت أن المدرب بدأ المعسكر بشكل متأخر، بالإضافة لضعف الإعداد البدني قبل بداية الموسم، وهو ما ظهر جلياً في كثير من المباريات، وتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في تعدد الإصابات لبعض اللاعبين. – الاختيارات الأجنبية علامة استفهام كبرى ترى جماهير العميد أن اختيارات الأجانب في الفريق غريبة جداً، خصوصاً وأن موسم الاتحاد يوجد به الكثير من المسابقات والمنافسات المهمة والتاريخية للنادي ومسيرته؛ كمشاركته واستضافته لكأس العالم للأندية، وكذلك مشاركته بدوري أبطال آسيا، وكأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري روشن السعودي للمحترفين، وقبل ذلك بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية وكأس السوبر السعودي، ومع ذلك بقيت أسماء أجنبية استهلكت، ولم يعد لديها ما تقدمه، ولا تستطيع صناعة الفارق في ظل الدعم التاريخي من المالك الجديد للنادي. العنصر المحلي لا يصنع الفارق رغم تعزيز صفوف الفريق الاتحادي ببعض الأسماء المحلية هذا الموسم، إلا أن هناك الكثير من الجدل حول العنصر المحلي في الاتحاد، والتخلي عن بعض الأسماء، وجلب أخرى؛ فصالح العمري القادم من أبها لم يقدم شيئًا يذكر، ولم يصنع الفارق ولم يكن هو الاسم الذي من الممكن أن تعول عليه ليسد فراغ خانة " الجناح " الواضح في الكتيبة الاتحادية، وكذلك هارون كمارا لم يتطور ولم يتغير، في ظل تواضع إمكاناته. غياب العبود والحاجة لا يزال موضوع غياب اللاعب عبدالرحمن العبود يثير جدلاً واسعاً لدى المدرج الاتحادي؛ حيث لا يزال اللاعب غائبًا عن التشكيل الأساسي والاحتياطي للمدرب البرتغالي نونو سانتو، رغم الحاجة الواضحة والماسة للعبود في خانة " الجناح " التي تمثل نقطة ضعف كبيرة، نتج عنها ضعف الرسم التكتيكي داخل الملعب، وأعطى قوة وأريحية أكثر للمنافسين لاستغلال هذه الجزئية في تكيتك سانتو. كل تلك العوامل تراها الجماهير الاتحادية قد ساهمت بشكل كبير جداً في وصول حال الفريق لما هو عليه الآن.