شهدت أزمة معبر رفح بين مصر وغزة انفراجاً صباح، اليوم (السبت)، إذ دخلت نحو 20 شاحنة تحمل مستلزمات طبية وأدوية إلى القطاع عبر المعبر الحدودي. وتحركت الشاحنات في طريقها إلى القطاع فيما تنتظر المئات من الشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام المعبر استعداداً لعبورها. وكشفت مصادر متواجدة في المعبر بدء دخول الرعايا الأجانب من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري تمهيداً لنقلهم إلى القاهرة ومغادرتهم بعد ذلك إلى بلادهم. وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف، إن قافلة المساعدات الإغاثية تضم 20 شاحنة، وتشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية (معلبات). فيما أعرب الهلال الأحمر الفلسطيني عن الأسف لاستمرار منع دخول الوقود إلى غزة، مؤكداً أن الشاحنات التي دخلت لا تكفي، واصفاً إياها بأنها مجرد ذر للرماد في العيون. وكانت وسائل إعلام مصرية أفادت في وقت سابق بوجود استعدادات لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، فيما قالت سفارة أمريكا في إسرائيل إنها تلقت معلومات عن فتح معبر رفح في ال10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي. وأضافت السفارة في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي أنها لا تعلم «إلى أي مدى سيظل المعبر مفتوحاً لمغادرة المواطنين الأجانب غزة». وأظهرت صور نشرتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» الأمريكية من الفضاء لمعبر رفح الذي يفصل بين مصر وغزة، أن أكثر من 200 شاحنة مساعدات تصطف في الجانب المصري وتنتظر الدخول إلى القطاع المحاصر الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف. وفي الجانب المصري من المعبر، يظهر في الصور طابور طويل من شاحنات المساعدات، المصرية والأجنبية، بانتظار قرار الدخول إلى غزة.