اشتكى عدد من أهالي مركز وادي قديد من سوء الطريق الرابط بين قرية دوقة وقرية البريكة، حيث تتكرر مأساة الحوادث، رغم كثرة المطالبات بعمل صيانة لهذا الطريق الحيوي المهمل منذ سنوات. وطالب ناصر ربيع الحربي، بالالتفات إلى صيانة الطريق وتحسينه، إذ إنه سيئ جداً من حيث كثرة الحُفر، وتكسر الإسفلت، والتشققات، وضيق الطريق؛ ما يؤدي إلى حوادث مفجعة وأرواح تتعرض للخطر. وقال: «تمت مطالبة الجهات المختصة بالتدخل السريع، وإيجاد حل لإنهاء معاناة مرتادي الطريق، وحتى الآن لم تتم إعادة تأهيله». وأضاف محمد الرايقي، أن الحاجة مُلِحّة لصيانة الطريق والاهتمام به، لافتاً إلى أنه يعتبر شرياناً حيوياً ومهماً للكثير من المستفيدين من هذا الطريق. وبيّن ناصر مفوز القريقري، أن الطريق له أكثر من أربعين عاماً، دون أي صيانة تذكر من قبل الجهات المختصة، وقد رفعنا بذلك للجهات ذات الاختصاص، وذكر أنه بجهود ذاتية من الأهالي تتم بعض الإصلاحات للطريق.