بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية زهراء لسرطان الثدي الأميرة هيفاء الفيصل، اختتمت (الخميس) فعاليات مؤتمر الجمعية السعودية لجراحة الثدي والغدد الصماء الذي أقيم في العاصمة الرياض، على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 40 متحدثا من نخبة أطباء وجراحي الثدي والغدد في العالم من عدة دول (السعودية، فرنسا، هولندا، إيطاليا وأمريكا). وتخلل المؤتمر 10 جلسات علمية ناقش من خلالها المستجدات في تخصص سرطان الثدي والغدد وتبادل الخبرات، كما ناقش المجتمعون التوصيات العالمية لكيفيه علاج سرطان الثدي والتطور الجديد في جراحات الثدي وترميم الثدي، الذي ينعكس أثره النفسي على مرضى سرطان الثدي، إضافة إلى أمراض وجراحات الغدة الدرقية وجار الدرقية والغدة الكظرية، وذلك بواقع جلستين لكل موضوع، كما تم خلال المؤتمر عرض ومناقشة أوراق علمية من عدة مستشفيات لِ11 بحثا و18 ملصقا علميا، وذلك من أجل إعطاء الفرصة للأبحاث الطبية من قبل الباحثين، إضافة لعقد 3 ورش عمل عن التدخلات في أخذ عينات الثدي والغدد واستخدم مادة الفلوراسين في تحديد مكان الغدة جار الدرقية، إذ شارك في تلك الورش 60 مشاركا، فيما بلغ عدد المسجلين في هذا المؤتمر أكثر من 260 طبيباً. أوضح ذلك ل«عكاظ» رئيس المؤتمر الاستشاري الدكتور يوسف العَلاوي، مبينا أن المؤتمر خرج بعدة توصيات، منها الحرص على إجراء العمليات التي ممكن تحافظ على الثدي قدر الإمكان، إجراء الفحوصات الجينية للمرضى الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي، استخدام الرجل الآلي الروبورت كتقنية جديدة وآمنة لمرضى الأورام، الإكثار من الأبحاث وسبل التعاون بين المستشفيات كي تكون هناك دراسات مشتركة وتوصيات على مستوى المملكة. حضر المؤتمر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لجراحة الثدي والغدد الصماء في المملكة الدكتور سيف الصبحي وعدد من الاستشاريين والأطباء المتخصصين في الأمراض السرطانية.