أعلن مجلس السلم والأمن الإفريقي، اليوم (الخميس)، تعليق عضوية الغابون في كافة أنشطة الاتحاد الإفريقي وأجهزته ومؤسساته حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد بما يتماشى مع صكوك الاتحاد الإفريقي، معرباً عن أدانته للانقلاب العسكري واستيلاء الجيش على السلطة والإطاحة بالرئيس علي بونغو. في السياق ذاته، حثت المعارضة في الغابون قادة الانقلاب في البلاد على إنهاء فرز بطاقات الاقتراع في الانتخابات التي شهدتها البلاد والاعتراف بفوز مرشحها، داعية المجلس العسكري للحوار بشأن أفضل حل مستقبلي للبلاد. وقال المتحدث باسم المعارضة مايك جوكتان للصحفيين، إن البلاد يجب أن تكون ممتنة للعسكريين الذين أطاحوا بالرئيس علي بونغو أوديمبا، مضيفاً: عناصر قوات الأمن والدفاع هم أول الشهود على الانتصار الكبير الذي حققه البروفيسور البير أوندو أوسا، كونهم كانوا موجودين أمام كل مركز اقتراع وأشرفوا على نقل الصناديق.