شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، على أهمية تكامل الجهود الأممية والدولية مع المساعي المخلصة للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إحياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. جاء ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الأربعاء، ومعه عضوا المجلس سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم. واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من مبعوث الأممالمتحدة، الى إحاطة بشأن الجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية. وجدد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الأممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً، ودولياً، ولفت رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس إلى المبادرات الحكومية المتكررة من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل، مستعرضاً الانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة الأفراد والسلع، وأنشطة القطاع الخاص، والحريات العامة. وتطرق اللقاء إلى مستجدات النقاشات حول ملف المحتجزين والمعتقلين، والمخفيين قسراً لدى المليشيات الحوثية، والتشديد على أهمية الكشف عن مصير المناضل محمد قحطان، وعدم التسويف في ذلك قبل الذهاب إلى أي مشاورات جديدة بهذا الخصوص. ووقف اللقاء أمام التقدم الجاري في عملية تفريغ الناقلة صافر، والإجراءات المطلوبة لتأمين البيئة البحرية، بما في ذلك أهمية الشروع في ترتيبات منسقة مع الجهات المعنية لبيع النفط الخام المنقول للسفينة البديلة، وإنهاء مساومة المليشيات في هذا الملف.